jeudi 14 juillet 2011

سيب سمير

سمير الفرياني موضف في وزارة الداخلية التونسية، تجرأ وأعطى تصريح لجريدة "الخبير" ونشر فيها زوز رسائل حكى فيهم على تجاوزات قاعدة تصير في الوزارة اللي يخدم فيها وفسر اللي مازال ثمة كوادر في الداخلية مازلوا يمارسو في القمع ويخدموا بالأساليب "القديمة"، الشيء اللي أدى لإعتقالو حسب تصريح وزارة الداخلية بتهمة المساس بأمن الدولة.

اليوم تعدى أكثر من أربعين يوم والعائلة متاعو ما عندها عليه حتى خبر بخلاف تصريح وزارة الداخلية بأنو موقف.

أنا واحد من الناس يضهرلي وانو إذا كان فما واحد قاعد يمس بأمن الدولة، فهي وزارة الداخلية بدها بهل ممارسات القمعية واللا إنسانية لأنو حتى في صورة ما سمير الفرياني يتبلا عليهم، كان بالإمكان التعامل مع الوضعية متاعو في إطار إحترام القانون وأبسط حقوق الإنسان.

برشة أصدقاء يلومو علي كيف نقلهم راهي "ثورة مش بالعاني" وراهو ما تبدل شي تقريبا بالمقارنة مع عهد "صانع التغيير"، على الأقل في ما يتعلق بممارسات أجهزة الدولة ولكن الحالة متع الفرياني - وللأسف - تأكد كلامي. أنا واعي وأنو الممارسات هذي مش بش تتبدل في فترة قصيرة وهذي حالة طبيعية، ولكن الخطر هو وإنو برشة من الناس قاعدين يتعاملو معها على أساس انو كل شي تصلح.

عمري ما كنت نتصور روحي اجي نهار ندافع على بوليس، وبالخصوص في المدونة متاعي لأني نكره ألراطسة الكلبة متاعهم منين هبو و دبو، أما الله غالب، ثورة ههههه

سيبو سمير خيرلكم لا يوليلكم بطل جديد (إن لم يكن فعلاً)


0 commentaires:

 

Copyright © 2010 Journal d'un Tunisien | Blogger Templates by Splashy Templates | Free PSD Design by Amuki